الكبائر للإمام الذهبي الكبيرة السادسة عشرة: غش الإمام الرعية و ظلمه لهم
الكبائر للإمام الذهبيالكبيرة السادسة عشرة:غش الإمام الرعية و ظلمه لهم
قال الله تعالى:
{ إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك
لهم عذاب أليم }
وقال الله تعالى:
{ ولا تحسبن الله
غافلا عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار * مهطعين مقنعي رؤوسهم
لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء }
وقال الله تعالى:
{ وسيعلم الذين ظلموا
أي منقلب ينقلبون }
وقال الله تعالى:
{ كانوا لا يتناهون
عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون }
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ من غشنا فليس منا ]
وقال عليه الصلاة و السلام :
[ الظلم ظلمات يوم
القيامة ]
وقال صلى الله عليه و سلم :
[ كلكم راع و كلكم
مسئول عن رعيته ]
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ أيما راع غش رعيته
فهو في النار ]
وقال صلى الله عليه و سلم :
[ من استرعاه الله
رعية ثم لم يحطها بنصيحة إلا حرم الله عليه الجنة ] أخرجه البخاري و في لفظ :
[ يموت يوم يموت و
هو غاش لرعيته إلا حرم الله عليه الجنة ]
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ ما من حاكم يحكم
بين الناس إلا حبس يوم القيامة و ملك آخذ بقفاه فإن قال ألقه ألقاه فهوى في جهنم أربعين
خريفا ] رواه
الإمام أحمد
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ ويل للأمراء ويل
للعرفاء ويل للأمناء ليتمنين أقوام يوم القيامة أن ذوائبهم كانت معلقة بالثريا يعذبون
و لم يكونوا عملوا من شيء ]
وقال صلى الله عليه و سلم :
[ ليأتين على القاضي
العدل يوم القيامة ساعة يتمنى أنه لم يقض بين اثنين في تمرة قط ]
وقال صلى الله عليه و سلم :
[ ما من أمير عشرة
إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه إما أطلقه عدله أو أوبقه جوره ]
و من دعاء رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال
:
[ اللهم من ولي من
أمر هذه الأمة شيئا فرفق بهم فارفق به و من شفق عليهم فاشفق عليه ]
وقال صلى الله عليه و سلم :
[ من ولاه الله شيئا
من أمور المسلمين فاحتجب دون حاجتهم و خلتهم و فقرهم احتجب الله دون حاجته و خلته و
فقره ]
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ سيكون أمراء فسقة
جورة فمن صدقهم بكذبهم و أعانهم على ظلمهم فليس مني و لست منه و لن يرد على الحوض ]
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ صنفان من أمتي لن
تنالهم شفاعتي : سلطان ظلوم غشوش و غال في الدين يشهد عليهم و يتبرأ منهم ]
وقال عليه الصلاة و السلام :
[ أشد الناس عذابا
يوم القيامة إمام جائر ]
و في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
:
[ أيها الناس مروا
بالمعروف و انهوا عن المنكر قبل أن تدعوا الله فلا يستجيب لكم و قبل أن تستغفروه فلا
يغفر لكم إن الأحبار من اليهود و الرهبان من النصارى لما تركوا الأمر بالمعروف و النهي
عن المنكر لعنهم الله على لسان أنبيائهم ثم عمهم بالبلاء ]
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ من أحدث في أمرنا
هذا ما ليس منه فهو رد ]
[
و من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله و الملائكة
و الناس أجمعين لا يقبل الله منه صرفا و لا عدلا ]
و في الحديث أيضا
[ من لا يرحم لا يرحم
لا يرحم الله من لا يرحم الناس ]
وقال صلى الله عليه و سلم :
[ الإمام العادل يظله
الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ]
وقال صلى الله عليه و سلم :
[ المقسطون على منابر
من نور و الذين يعدلون في حكمهم و أهليهم و ما ولوا ]
و لما بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم معاذا رضي
الله عنه إلى اليمن قال :
[ إياك و كرائم أموالهم
و اتقي دعوة المظلوم فإنها ليس بينها و بين الله حجاب ] رواه البخاري
وقال عليه الصلاة و السلام :
[ ثلاثة لا يكلمهم
الله يوم القيامة : فذكر منهم الملك الكذاب وقال : إنكم ستحرصون على الإمارة و ستكون
ندامة يوم القيامة ] رواه البخاري و فيه أيضا : [ و إنا و الله لا نولي هذا العمل أحدا سأله أو أحدا حرص عليه ]
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
[ يا كعب بن عجرة
أعاذك الله من إمارة السفهاء أمراء يكونون من بعدي لا يهتدون بهدي و لا يستنون بسنتي ]
و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه
و سلم قال :
[ من طلب قضاء المسلمين
حتى يناله ثم غلب عدله جوره فله الجنة و من غلب جوره عدله فله النار ]
وقال صلى الله عليه و سلم :
[ ستحرصون على الإمارة
و ستكون ندامة يوم القيامة ]
وقال عمر لأبي ذر رضي الله عنهما : حدثني
بحديث سمعته من رسول الله فقال أبو ذر : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول
:
[ يجاء بالوالي يوم
القيامة فينبذ به على جسر جهنم فيرتج به الجسر ارتجاجة لا يبقى منه مفصل إلا زال عن
مكانه فإن كان مطيعا لله في عمله مضى به و إن كان عاصيا لله في عمله انخرق به الجسر
فهوى به في جهنم مقدار خمسين عاما ] فقال عمر : من يطلب العمل بها يا أبا ذر ؟
قال : من سلت لله أنفه و ألصق خده بالتراب
وقال عمر بن المهاجر قال لي عمر بن عبد
العزيز رضي الله عنه : إذا رأيتني قد ملت عن الحق فضع يدك في تلبابي ثم قل : يا عمر
ما تصنع
يا راضيا باسم الظالم كم عليك من المظالم
السجن جهنم و الحق الحاكم و لا حجة لك فيما تخاصم القبر مهول فتذكر حبسك و الحساب طويل
فخلص نفسك و العمر كيوم فبادر شمسك تفرح بمالك و الكسب خبيث و تمرح بآمالك و السير
حثيث إن الظلم لا يترك منه قدر أنملة فإذا رأيت ظالما قد سطا فنم له فربما بات فأخذت
جنبه من الليل نملة أي قروح في الجسد .
0 الرد على "الكبائر للإمام الذهبي الكبيرة السادسة عشرة: غش الإمام الرعية و ظلمه لهم"
إرسال تعليق